الشيخ قاسم: الإسرائيلي لا يستطيع أن ينتصر على حزب الله لأننا على جهوزية 


أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنّه “إذا أراد العدو أن يقاتل فليقاتل المقاتلين، أمَّا الاعتداء على المدنيين فسيكون الرد على المدنيين حتمًا”.

وقال، خلال خطبة صلاة الجمعة في مجمع الإمام المجتبى (ع) في بيروت: “في قناعتنا إذا أردنا أن نجري تقييمًا بعد 6 أشهر من المساندة، المساندة التي قمنا بها بمعادلة الإشغال للعدو الإسرائيلي حقَّقت كل الممكن وكل المطلوب من هذه المواجهة من جبهة الجنوب”.

وأضاف الشيخ قاسم “بعض الناس يريدوننا أن نقوم بالمزيد من المواجهة، ولكن برأينا هذا القدر كافٍ ويحقق الهدف، وأيضًا بعض الناس يدعوننا أن لا نقوم بالمواجهة مطلقًا! جوابنا أنَّ هذا لا ينسجم مع المساندة التي يجب أن تكون وهي واجبة. استطعنا أن نحقق هدفًا وهو منع الإسرائيلي من إيذاء المدنيين على قاعدة أنَّ الرد على استهداف المدنيين هو قائمٌ دائمًا وبشكل مباشر من قبل المقاومة الإسلامية كمعادلة استطعنا أن نرسخها، وإذا أراد العدو أن يقاتل فليقاتل المقاتلين، أمَّا الاعتداء على المدنيين فسيكون الرد على المدنيين حتمًا”.

وقال: “لا يستطيع الإسرائيلي أن يفعل ما يريد في هذه الساحة ولا يملك أدوات الضغط، ولا يستطيع الإسرائيلي أن ينتصر على حزب الله، لأنَّنا على جهوزية واتخذنا قرارنا، ونحن مقتنعون أنه قرار سليم، نحن لا نهدد بالمواجهة إنّما قمنا بها بالحدود التي اقتنعنا بها، وحاضرون للمزيد إذا تم الاعتداء أكثر، ونترك المجال للواقع الميداني ليحدد المطلوب وكيفية العمل في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي”.

وتابع الشيخ قاسم “أود أن أُلفت نظر اللبنانيين إلى ما يقوم به البعض في لبنان. أنا أسأل هذا البعض هل أصبحت الأولوية في لبنان طعن المقاومة في ظهرها بدل أن تكون الأولوية في انتخاب الرئيس؟ هل أصبحت الأولوية تكرار الإشارات السلبية والمواقف السلبية التي تحاول أن تتماهى مع المواقف الأميركية بدل الاهتمام بما يجمع اللبنانيين ويقرر فيما بينهم؟”.

وأوضح أنّه “بالنسبة إلينا كحزب الله في الوقت الذي نواجه فيه العدو الإسرائيلي في الجنوب نقول في الداخل لنا أولوية بانتخاب الرئيس، يسأل البعض أين أولويتكم وأنتم تتمسكون بمرشح واحد؟ نقول لهم ماذا نقول لأولئك الذين يقولون لنا سنطرح مرشحاً يستفزكم؟! أو من يعمل ليكون المرشح في جيبه يديره كما يشاء! بالتأكيد مرشحنا مرشح وطني يستطيع أن يؤدي الأغراض المطلوبة بينما المرشحون المطروحون لا يستطيعون القيام بالطمأنة وبإدارة البلد بشكل موحد، مع ذلك نحن دائمًا نقول نحن حاضرون للحوار والتشاور وفق الآليات الصحيحة والمناسبة للوصول إلى نتيجة، وأنصح من يغردون خارج السرب أن يرحموا عباد الله وأن يرحموا هذا البلد ولا تفتعلوا قضايا ليس وقتها الآن، الوقت الآن أن ننتخب الرئيس وأن نعالج الاقتصاد ونرى كيفية الحلول الداخلية”.
 

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *