170 يومًا من العدوان على غزة.. شهداء بقصف صهيوني على رفح وتوغل في خانيونس


في بداية اليوم الـ170 من العدوان الاسرائيلي على غزة، استشهد 7 فلسطينيين في غارة معادية على منزل بحيّ الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة فروانة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.

ونفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في مناطق جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وبحسب مصادر محلية فلسطينية فإن آليات قوات الاحتلال توغلت بشكل مفاجئ مع قصف عنيف في مناطق المعسكر الغربي ومحيط مستشفى ناصر الطبي وبطن السمين في خانيونس.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد أمير صبحي أبو عيشة، أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ برصاص الاحتلال أثناء عمله في مستشفى الأمل بخانيونس.

وتواصل قوات الاحتلال حصار واقتحام مجمع الشفاء الطبي لليوم السابع على التوالي في ظل ظروف غير إنسانية للمرضى والنازحين والأطباء.

‎ومساء السبت، أفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة الحكر في دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرة إلى وصول عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء ذلك القصف.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أعلن السبت عن استشهاد 19 مواطنا وإصابة 23 آخرين في استهداف صهيوني لمن كانوا ينتظرون المساعدات بدوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة.

‎وقال المكتب إن دبابات جيش الاحتلال وجنوده فتحتوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الجوعى الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات في مكان بعيد لا يُشكِّل خطورة على قوات الاحتلال، وقد وصل جزء من الشهداء إلى مستشفى المعمداني وبقيت جثامين عدد منهم ملقاة على الأرض.

‎كما أعلنت مصادر طبية عن سقوط شهيدين وجرحى بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف عددا من الفلسطينيين ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

‎وذكرت أن آليات الاحتلال تقدمت تقدما محدودا في البورة شرق بيت حانون تخلله قصف مدفعي واشتباكات عنيفة مع المقاومة.

‎وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في قطاع غزة، وصل بسببها إلى المستشفيات 72 شهيدا و114 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة أن المجازر رفعت عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي إلى 32 ألفا و142 والجرحى إلى 74 ألفا و412.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *