الأخبار: «الكتائب والقوات» يصرّان على الفتنة



الأخبار: تصدّرت بلدة رميش المشهد على وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى أمس، بعد نشر مقاطع فيديو قيل إنها لعناصر من حزب الله يحاولون نصب منصات إطلاق صواريخ بين منازل البلدة. ورغم أن المشاهد المنشورة لم تُظهر سوى سيارتين مدنيتين في بساتين زيتون في أحراج البلدة البعيدة التي تتداخل مع خراج بلدات أخرى، وليس في الأحياء السكنية داخل البلدة، تولّى حساب حزب الكتائب وبعض مناصري القوات شرح المشهد على الشكل التالي: «أهالي رميش يمنعون عناصر حزب الله من إطلاق الصواريخ من بين الأحياء السكنية في البلدة».

 

وانتشر الخبر في الفضاء الافتراضي، وعلى وسائل الإعلام المناهضة لحزب الله في لبنان وخارجه، على أنه إشكال بين مجموعة من الحزب والأهالي الذين تداعوا على وقع قرع أجراس الكنائس لمنع عناصر من الحزب من تركيب راجمة صواريخ قرب ثانوية البلدة».

 

ولوحظ الأداء «التنافسي» بين القوات والكتائب لاستغلال الحادث الذي قيل إنه وقع عند التاسعة من صباح أمس، فيما بدأ الحديث عنه على وسائل التواصل الاجتماعي عند الثانية تقريباً من بعد الظهر، ما بدا وكأنه حملة معدّة مسبقاً، خصوصاً لما للقوات والكتائب من سوابق في تصيّد المواقف وتضخيمها في تلك المنطقة، فضلاً عن اختلاق أحداث وفبركة مشاهد.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *