رئيس مجلس الشعب التونسي: أمن واستقرار سورية دعامة للمنطقة



الوطن السورية: أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة أن ما يجمع بين البلدين من روابط أخوية متميّزة وعلاقات متجذّرة في التاريخ تمثل أرضية للعمل المشترك على مزيد تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ورحّب في السياق نفسه بعودة العلاقات التونسية السورية إلى مسارها الطبيعي بما يوفّر منطلقاً لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية.

 

وخلال استقباله أمس سفير سورية في تونس محمد محمد، بحضور النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عز الدين التايب، جدد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي موقف بلاده الداعم لعودة سورية إلى محيطها العربي، واستعادة دورها في جامعة الدول العربية، مشدداً على أن أمن سورية واستقرارها هو دعامة لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، معرباً عن دعمه لحقّها المشروع في استعادة هضبة الجولان المحتلة والقضاء على بؤر الإرهاب المتبقية.

 

ووفق بيان صدر عن البرلمان التونسي أكد سفير جمهورية سورية بتونس أن ما يجمع بين الشعبين التونسي والسوري من علاقات أخوية متميزة عبر التاريخ كان له الأثر الإيجابي في استمرار جسور التواصل بين البلدين رغم قطع العلاقات الثنائية في ظل حكومات سابقة، ونوّه بمشاعر الشعب التونسي النبيلة وتعاطفه مع الشعب السوري في محنه، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب عنه، بالنظر إلى ما لمسه لديه خلال حضوره في تونس من مساندة عميقة وإيمان بالقضايا العربية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.

 

وأبلغ السفير رئيس مجلس نواب الشعب تحيّات نظيره رئيس مجلس الشعب السوري حموده يوسف صباغ ودعوته لزيارة سورية على رأس وفد برلماني، وأكد في هذا الإطار الأهمية التي توليها سورية لعلاقاتها البرلمانية مع تونس ورغبتها في دعمها، مبرزاً أهمية مجموعات الصداقة البرلمانية ودورها في تحقيق الأهداف المرجوة للتعاون الثنائي.

 

بدوره شكر إبراهيم بودربالة السفير على هذه الدعوة الموجهة إليه من قبل رئيس مجلس الشعب ورحّب بها، على أن يتم تلبيتها في أقرب فرصة، وشدّد على أهمية التعاون البرلماني، مبرزاً ضرورة العمل المشترك لدعمه وتطويره عبر تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات لاسيما على مستوى مجموعات الصداقة البرلمانية.

 

ووفق البيان التونسي فقد تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمّتها قضية الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *