إعلام العدو: صبر الولايات المتحدة تجاه حكومة نتنياهو‎ نفد


قال المراسل السياسي لموقع “والا” الإسرائيلي باراك رافيد إن خطاب “وضع الأمة” الذي ألقاه الرئيس الأميركي جو بايدن يشير إلى تغيير كبير في نهجه حيال الحرب في غزة، وإلى نفاد صبر البيت الأبيض تجاه حكومة العدو، حتى ولو تحدث بضبط النفس وبأدب، إلّا أن كلامه يجب أن يشعل ضوءًا أحمرًا ساطعًا في “اسرائيل”.

وأضاف أن “الرسائل التي سمعها عضو كابينت الحرب بني غانتس في الغرف المغلقة في البيت الأبيض قبل أياًم قليلة، قالها بايدن علانية الليلة الماضية”، مردفًا: “بعد خمسة أشهر على “هجوم” السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أظهر خطاب بايدن أكثر من أيّ شيء آخر مدى نجاح “الحكومة الإسرائيلية” في إهدار الرصيد السياسي الذي كانت تتمتع به لدى حليفها الأكبر، ولدى الرئيس الأكثر صهيونية في تاريخ الولايات المتحدة”.

رافيد رأى أن “بايدن لم يذكر في خطابه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لكنه توجّه إلى “القيادة الإسرائيلية” ودعاها إلى التعامل بجدية مع الأزمة في القطاع، وقال إن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتبارًا ثانويًا أو ورقة مساومة، فحماية أرواح المدنيين العزّل يجب أن تكون على رأس سلم الأولويات”.

وأشار الى أن المسؤولين الصهاينة هم أسرى مفهوم أن بايدن سيستمر في دعم حكومة نتنياهو حتى ولو استمرت في التصرف بطريقة جيدة تجاه الرئيس الأميركي ولم تأخذ بعين الإعتبار مطالب الولايات المتحدة، كما الحال في المسألة المتعلقة بالعملية في رفح.

وقال “وفقًا لهذا المفهوم، فإن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ستواصل استخدام الفيتو لصالح “إسرائيل” وستستمر السفن في إرسال الأسلحة الأميركية إلى مرفأ “حيفا”، وهذا المفهوم قد ينهار ويتسبّب بأضرار جسيمة لـ “إسرائيل””.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *