لجنة التربية: لإجراء امتحانات موحدة مع مراعاة الوضع الأمني جنوبًا


عقدت لجنة التربية والتعليم العالي جلسة اليوم الاثنين 29 نيسان/أبريل 2024 برئاسة النائب حسن مراد، وحضور وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي والنواب الأعضاء والمدير العام للتربية عماد الاشقر.

وأشار مراد بعد الجلسة إلى أنَّه جرى الاطلاع على سير الامتحانات الرسمية والآليات المعتمدة وما يتم تداوله في وسائل الإعلام.

وقال: “بعد المناقشات التربوية المعمّقة والاستماع إلى كلّ الملاحظات والأفكار، دعت اللجنة بالإجماع إلى إخراج النقاشات الدائرة في الإعلام حول مقاربة الامتحانات الرسمية من الإطار السياسي والمحافظة على طابعها التربوي الذي يهم كلّ طلبة لبنان التربويين وليس فقط منطقة محدّدة بالذات”.

وشدد على أن َّالواقع التربوي لهذا العام هو استثنائي بسبب العدوان الصهيوني الآثم على الجنوب والبقاع الغربي وبعلبك ومناطق أخرى وانعكاساته الاجتماعية والنفسية والصحية على الأستاذ والطالب.

وأضاف مراد أن اللجنة خلُصت إلى توصيات تبقى بتصرف وزير التربية صاحب القرار النهائي في اتّخاذ القرارات المتعلّقة بالامتحانات وهي: 

“- إجراء امتحانات موحدة على كلّ الأراضي اللبنانية انطلاقًا من مبدأ المساواة بين اللبنانيين المنصوص عنها في مقدمة الدستور.

– مراعاة الوضع الأمني والعسكري الخطر في الجنوب وانعكاساته النفسية والاجتماعية على الطلبة في الجنوب والبقاع، والأخذ بالاعتبار المدارس والثانويات والمعاهد المتعلّقة بقرار من وزير التربية على خطوط المواجهة والتي اعتمدت التعليم عن بعد المتعثر في الظروف الصعبة.

– اعتماد المواد الاختيارية أو العودة تدريجيًا عنها بما يحافظ على مستوى الشهادة والتربية في لبنان ويراعي الظرف الاستثنائي للواقع التربوي منذ العام 2019.

– إلغاء الامتحانات الموحدة للصف التاسع لصعوبة تنفيذها لوجستيًا”.

بدوره، قال وزير التربية: “عرضت الوزارة بعض الأفكار وتمت مناقشتها، واستمعنا إلى الآراء والتوصيات التي صدرت عن اللجنة، وأعد بأننا سنأخذ كلّ هذه المداولات والتوصيات بالاعتبار وسنستكمل جولة المشاورات مع جميع أركان العائلة التربوية وسيكون لوزارة التربية موقف يحسم كلّ ما يتعلق بالامتحانات الرسمية”، داعيًا إلى “الخروج من هذا النقاش في الإعلام والسياسة”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *